لسؤال هل يمكن أن يتجاوز الله تعالى عن المسلم في قبره، والذي يقطع في صلاته، أي يصلي أحياناً وأحياناً يتناساها؟
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
ف تارك الصلاة من أعظم الذنوب وأكبر الكبائر، وتارك الصلاة عرضة لعقوبة الله الأليمة، ووعيده الشديد في دوره الثلاث في الدنيا والبرزخ، والآخرة،
وإذا مات العبد تاركا للصلاة، أو متساهلا فيها متهاونا في أدائها، فهو على خطر عظيم، ولكنه تحت مشيئة الرب تعالى فإن شاء عاقبه بذنبه في القبر ثم في الآخرة، وإن شاء تجاوز عنه وخفف عنه بعض ما يستحقه من العقوبة، وهذا مبني على القول الذي نميل إليه وهو قول الجمهور من أن تارك الصلاة كسلا لا يكفر كفرا ناقلا عن الملة.
والله أعلم.